السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول المتنبي:
وكـيف يصـح فى الاذهـان شيءٌ *** إذا احـتـاج الـنهار إلـى دليـلِ
وللشافعي كلمه عظيمه يقول فيها:-
راي صواب يحتمل الخطأ , ورأي خصمي خطأ يحتمل الصواب
وقال- رحمه الله:
ماجادت أحداً إلا وودت أن ُيظهر الله الحجه على لسانه
وقال الشافعي - ايضاً :-
ماحورني أحد فقبل الحق منى إلا عظم فى عيني , ومارد الحق إلا سقط من عيني .
أعود إلى قول المتنبي:
وكـيف يصـح فى الاذهـان شيءٌ *** إذا احـتـاج الـنهار إلـى دليـلِ
فنسب الدواسر آل زايد الى الازد مثل النهار لايحتاج إلى دليل إلا لمكابر او معاند لذلك يقول صلى الله عليه وسلم (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا) أي اترك الخوض مع المعاند والمكابر الذي لايراى إلا قوله لذا سوف ابداء لتوضيح بعض النقاط وإن كانت معروفه لدى الجميع ولكن من باب التذكير:
حـول زايـد جـد الـدواسـر
حول ما أثاره حول التشكيك في نسب زايد جد الدواسر نرد عليه إن قاعدة النسب الاولى هي إن القوم مؤتمنون على انسابهم وهذه القاعدة لم تختلف سواء كانت في زمن ابن الكلبي المتوفي 204هـ وهو اول من دون أنساب القبائل نقلا من افواه القبائل ودونها بعد ذلك والزمن الحالي . والدواسر ال زايد سواء من كان من باديتهم وحاضرتهم يرون انهم يرجعون لزايد الملطوم وهو الجامع لافخاذهم والذي يرون أنه ينتمي الى ملك مأرب والذي يرجعون زمنه الى انهيار السد في مأرب وخبره متناقل لديهم من الاجداد الى الاحفاد كما أنهم يوردون خبر الطمه كما هو مدون في المصادر القديمة ولم تؤخذ أخبار زايد لا من المغيري صاحب المنتخب ولا من غيرة ولا من أي مصدر أخر وهذا يحفضة الدواسر ال زايد عن نسبهم وهو متواتر من الاباء والاجداد .
وما يعتقده الدواسر ال زايد في نسبهم سابق لاي كتاب كتب في النسب وقد ذكر فيلبي في كتابة أثناء رحلته الى وادي الدواسر سنة 1918 أي منذ 89 سنة أن الدواسر ينتمون ال زايد الملطوم وان بيت زايد يتفرع من فرعين هم سالم وصهيب وان الدواسر نزحو في الاصل من جنوب الجزيرة العربية وقد ذكر أوبنهايم المتوفي سنة 1946م أي أكثر من 60 سنة في كتابة البدو المطبوع عام 1953م عن الدواسر قال ( يعيد الدواسر أصلهم إلى أخين ، سالم وصهيب جاء أبوهما زايد الملطوم من اليمن وبالفعل توجد هناك قبيلة دوسرية تنتسب إلى أخ ثالث هو محمد بن ملطوم تسمى هذه القبيلة الذوي وتسكن في رغوان قرب مأرب ويبلغ عددها نحو 200 رجل.
ولكن الحقيقة تختلف عن حكايات الأجداد : لقد كان الدواسر في النصف الأول من القرن الرابع عشر الميلادي قبيلة مهمة في اليمن وكان لها اتصالات مع البلاط المملوكي في القاهرة وبعد ثلاثة قرون سجل وجودهم في موطنهم الجديد ) هذا نص كلام أوبنهايم وهذا من الأدله المتواترة لدي الدواسر عن نسبهم . ما ذكره أوبنهايم من أتصلات الدواسر مع البلاط المملوكي بالقاهرة فمن المؤكد أنه أطلع على كتاب التعريف بالصطلح الشريف لابن فضل الله العمري المتوفي 749هـ وفيه هذا الخبر ونصه قال ابن فضل العمري (وممن يكاتب من عرب اليمن : الدواسر وزبيد كان ذلك إلى رجال منهم بسبب خيل تسمى للسلطان عندهم ، وكنا نكتب إليهم على قدر ما يظهر لنا بالاستخبار عن مكانة الرجل منهم . وكلها ما بين المجلس السامي الأمير ومابين مجلس الأمير إلا . ) هذا نص ما ورد في التعريف
خبر عمرو الملطوم
بالرجوع الى المصادر القديمة يتضح أن من أطلق عليه الملطوم هو عمر بن عامر الازدي وتسلسلة نسبه حسب الاتي :
هو عمر مزيقيا بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن أمرأ القيس وهو البطريق بن ثعلبة البهلول بن مازن الأزد بن الغوث الى كهلان ثم الى سباء ثم الى قحطان بن عابر .
وقد أورد ابن هشام المتوفي سنة 313هـ سبب خروج عمرو بن عامر من اليمن حسب روايه الانصار و اورد محمد ابن حبيب المتوفي سنة 245هـ نقلا عن الكلبي المتوفي 204هـ خبرعمرو بن عامر وخروجه من اليمن ونزوله على ماء يقال له غسان وكان معه جميع اولاد عداء عمران فأنه خرج قبل ذلك مغاضبا لابية وهذا يثبت أنه صاحب الاتفاق مع ابيه عمرو الملطوم .
1- الازد الدوسر بن عمران بن عمرو مزيقيا
قال الكلبي (وولد عمران بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة بن أمرى القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد الأسد والحجر أمهما عوذة بنت مالك بن أهيب بن كلدة بن كلب بن وبرة )
قال الكلبي ( فولد الأسد بن عمران العتيك بطن وشهميل بطن والحارث وهو أبو وائل وثعبة وسلمة ) .
قال الكلبي ( هؤلا بنو الأسد بن عمران بن عمرو مزيقيا بن عامر ماء السماء يقال للأسد الدوسر لحاضنة حضنته يقال لها دوسر ).
2- قصيده ثابت قطنة العتكي الدوسري الازدي وخبرها
ومدرك بن المهلب اخو يزيد بن المهلب قائد من الشجعان قال كعب بن معدان : لا يستحي الشجاع أن يهرب من مدرك وكان مع أخوة يزيد في خلال هذه الاحداث فجاء مدرك حتى انتهى إلى رأس المفازة فحرض والي خرسان من قبل بني أميه عبدالرحمن بن نعيم الغامدي بنو تميم على قتل مدرك بن المهلب فخرجوا ليلا يكمنون له وبلغ ذلك الازد فخرج منهم نحو من ألفي فارس حتى لحوقهم قبل أن ينتهوا إلى رأس المفازة فمنعوهم وردوهم فقال ثابت قطنة وهو ثابت بن كعب من الأزد من العتيك :
الم تر دوسرا منعت أخاهـا
وقد حشـدت لتقتلـه تميـم
رأوا من دونه الزرق العوالي
وحيأ ما يبـاح لهـم حريـم
شنوءتها وعمران بـن عمـر
هناك المجد والحسب الصميم
فمـا حلمـو ولكـن نهنهتـم
رماح الأزد والعـز القديـم
رددنا مدركا بمـرد صـدق
وليس بوجهـه منكـم كلـوم
وخيـل كالقـداح مسومـات
لدى أرض مغانيهـا الجميـم
عليها كـل أصيـد دوسـرى
عزيـز لا يفـر ولا يـريـم
بهم تستعتب السفهـا حتـى
ترى السفهاء تردعها الحلوم
مناطق العتيك خلال القرن الثلث وأوائل القرن الرابع الهجري
ردا على الذي ينكر وجود العتيك أسلاف الدواسر في وحاف القهر التي تسمى الان القهر ة .
قال الهجري : ( أنشدني أبو عمر الزهيري زهير نهد لحبش بن سعيد بن مجاهر الأزرقي ، أزرق نهد ، يقولها للمستنير العتكي ، والعتيك بن عمران بن عمر بن عامر إلى مازن الأسد ، وهم أهل ( وحفة القهر) وهم إخوة الأنصار ، وجرح يده وهي هاهنا تامة :
- كتاب ( أبو علي الهجري و أبحاثه في تحديد المواضع ) الطبعة الأولى سنة 1388هـ وهو غير كتاب ( التعليقات والنوادر ) الثمين الذي حققه حمد الجاسر ومؤلفه أبو علي هارون بن زكريا الهجري .... . وقد ورد في الكتاب ص 384 : ما يلي : ( العتيك بن الأسد بن عمران هم أهل وحفة القهر إخوة الأنصار )
2- كتاب( التعليقات والنوادر للهجري) ترتيب الشيخ/حمد الجاسر ذكر فيه أن العتيك بن الأسد الدوسر بن عمران هم اأهل وحاف القهر وعروى فى القرن الثالث الهجري وتسمى هذه المنطقة الآن ( القهرة) وتبعد عن الخماسين عاصمة وادي الدواسر من 50 الى 80 كيلومتر تقريباً وذكر الهجرى أن قشير أهل الافلاج ونهد والعتيك أهل وحفة القهر لغتهم واحدة والمقصود لهجتهم مما يدل على مجاورتهم لقشير أهل الافلاج فى ذلك الزمان وفى خبر آخر من الكتاب أنشد الهجري للكتيف بن صدقة اللبيني القشيري فى أماليه شعراً يرثي به المريفع ابن زيد القرطي وأجابه سليمان بن يزيد الابروني العتكي الدوسري من وحفة القهر وشعر القشيري والعتكي من ضمن الأوراق المفقودة من كتاب النوادر ولكن هذا الخبر يدل على الاتصال بينهم وقرب المكان وفى مايدل على كثرتهم فقد ذكر أبو على الهجري قصيدة للزهيري النهدي القضاعي موجهة للمستنير العتكي الدوسري بعد انتصار الدواسر عليهم في معركة ( البراق ) في القرن الثالث الهجري و مطلعها:
يـا طــول لــيــلك بالــنـخــيــل فــبـاقــم *** فـصـدور صـالـة فـالمـسـيـل الأجـوف
مـنـع الـرقـاد بـه الهـمـوم فـحـشــوتي *** تــصــل الأنــيــن بــــزفــرة وتــلــهــف
الى قوله : لهفي بقلتنا وكثرة جمعكم *** يــوم الـــبـــراق وأنـــنــا لـــم نـضـعـف
وعند ذكر العتكي علق الهجري وقال العتيك بن ( الأسد) بن عمران بن عمرو بن عامر إلي مازن الأزد وهم أهل وحفة القهر إخوة الأنصار ( الأوس والخزرج) ولاشك أن نزول الدواسر بعد القرن الرابع الهجري الى وادي العقيق قادمين من وحاف القهر أو وحفة العتيك و هي قريبة من العقيق الذي كان اسمه عقيق بني عقيل من عامر وكان العقيق لجرم القضاعية قبل بني عقيل و قبل الدواسر (( العتيك بن الأسد ( دوسر )) و قد قال السديري الدوسري العتكي :
دار خـذوهـا بـالمـراهـيـف عـنوة ***** وهـم نـورهـا الـساطـع يـنـيـر ضـيـاه
بني عقيل أخلوا مغاني ديارهم ***** بـعـد دمـهم بأرض العقيق سـقـاه
مـن غـلـمة مـابـاعوا العز والشرف ***** يــوم الـردي فـعـل الـجـمـيـل نـسـاه
تـشـهـد مشارف اليمامة بفعلهم ***** فـــعــل تــعـــد الــعــالمـــيــن ثـنــاه
3- كتاب ( صفة جزيرة العرب ) للهمداني ما نصه : ( ثم سراة الخال لشكر نجدهم خثعم وغورهم قبائل من الأسد بن عمران ) ويفهم من هذا النص ان هناك قبائل من الأسد بن عمران فى السراة وهذا يدل على الكثرة. لأن الدواسر العتيك قبل نزولهم وحفة القهر أو وحفة العتيك بعد أن نزلوا كانوا في السراة قريبين من قبيلة خثعم كما يفهم من كلام الهمداني .
4- كتاب (المقتضب ) لياقوت الحموي وقد ورد فيه الأسد الدوسر
5- وقد ورد في كتاب (التعريف فى الأنساب للأشعري ) يقال له الأسد الدوس وقد صححها الشيخ حمد الجاسر فى تحقيقه لهذا الكتاب إلى الأسد الدوسر
6 - وقد ورد في كتاب( الأنساب للسمعاني ) تحقيق عبد الله البارودى دوس بن عمران بن عمرو وهو أبو أزد عمان وعتيك السراة يقال له دوس والحقيقة هو دوسر بن عمران كما وردت صحيحة فى كتاب الكلبي أقدم كتب الأنساب (وليس كل أزد عمان عتيك بالطبع ) و افتراق العتيك إلى قسمين قسم في السراة وقسم في عمان لا ريب أنه كان في الجاهلية .
أما نسب آل بو سعيدي إلى العتيك بن الأسد ( دوسر) بن عمران فقد ذكر في مصادر عمانية معتمدة من البلاط السلطاني و سأذكرها في مشاركة قادمة بعد أخذ الراحة من عناء السفر والعملية الجراحية و أستغرب عدم حصولكم عليها من معارض الكتب الدولية وآخرها معرض جامعة الملك سعود الدولي في الرياض حيث جناح سلطنة عمان كان يبيع كتابين عن نسب قبائل عمان .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 / كتاب المنتخب في أنساب قبائل العرب للمغيري طبع أول مره سنة 1382هـ على نفقه الشيخ على بن عبدالله بن ثاني حاكم قطر وقد تظمن الكتاب أخطاء كثير ه منها ما يتعلق بنسب الدواسر
2 / في الترجمة حرفت الى كلمة الملطوب وهذا خطاء من المترجم لان الكتاب في الاصل مكتوب بالغة الانجليزية أنظر كتاب قلب الجزيرة العربية لفلبي الجزء الثاني ترجمة صلاح على محجوب الناشر مكتبة العبيكان ص 251و 258 وص 286
3 / كتاب قالب الجزيرة العربية تأليف عبدالله فيلبي المطبوع سنة 1920م والذي ترجم للعربية وطبع سنة 1423هـ الموافق 2002م الجزء الثاني الناشر مكتبة العبيكان ص 284-286
4 / كتاب البدو تأليف أوبنهايم الجزء الثالث تحقيق ماجد شبر ص166-178
5 / كتاب التعريف بالمصطلح الشريف لابن فضل الله العمري تحقيق محمد حسين شمس الدين الناشر دار الكتب العلمية بيروت ص 110
6 / السيرة النبوية لابن هشام م1 ص 15
7 / ويقال له الملطوم
8 / الحجر هذا ليس هو الحجر بن الهنو بن الازد الذي يتفرع منه بنو شهر واخوته
9 / عوذة التغلبية تنتمي الى كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان من قضاعة
10 / نسب معد واليمن الكبير للكلبي المجلد الثاني تحقيق : محمود فردوس العظم ص 155
11 / ويقال له الازد بن عمران
12 / المصدر السابق ص 155
13 / المصدر ص 177
14 / يزيد بن المهلب العتكي الدوسري الازدي من القادة الشجعان الاجواد ولي خرسان بعد وفاه ابية المهلب ابن أبي صفرة سنة 83هـ فمكث ست سنين ثم عزله عبدالملك بن مروان برأي الحجاج بن يوسف الثقفي أمير العراق وكان الحجاج يخشى بأسة فلما تم عزله حبسه الحجاج فهرب يزيد الى الشام ولما أفضت الخلافة إلى سليمان ابن عبدالملك ولاه العراق ثم خرسان فعاد إليها وافتتح جرجان وطبرستان وفي سنة 101هـ بعد تولي الخليفة الاموي يزيد بن عبدالملك خرج علية يزيد بن المهلب وغلب على البصرة ثم نشب بينه وبين مسيلمة بن عبدالملك أمير العراقين قتال انتهت بمقتل يزيد في مكان يسمى العقر بين واسط وبغداد وأخبارة كثيرة وإياه عني الفرزدق بقوله :
وإذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم خضع الرقاب نواكس الأبصار
قال ابن ظفر : وكان من أمره أن برز للحروب وله ثماني عشرة سنة وولي خرسان وتغلب على البصرة ونابذ بني أمية الخلافة فقتل بعد حروب كثيرة
15 / قبيلة غامد ترجع الى غامد هو عمر بن عبدالله بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد واخوتهم قبيلة زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الازد الذين منهم أكثر أزد عمان ومن زهران حكام الحيرة واشهرهم جذيمة الابرش ومن زهران بنو حدان وفيهم مشيخه شنوءة وهم الذين عناهم ثابت قطنة في شعرة
16 / هذا هو الشاهد على أن دوسر علم على هذه القبيلة في القديم والحديث
17 / شنوءتها هؤلاء هم بنو حدان بن شمس بن عمرو بن غنم بن غالب بن عثمان بن نصر بن زهران منهم صبرة بن شيمان الحداني رأس الأزد يوم الجمل ومنهم الجلندي بن المستكبر الحداني صاحب عمان وهم حلف مع العتيك بن الازد الدوسر بن عمران بن عمر الملطوم أينما كان العتيك سواء كان العتيك في عمان أو شرق الجزيرة أو جنوب نجد
18 / هو عمران بن عمرو وليس عمران بن حزم هذا تصحيف في الاسم والصحيح كما ورد في كتاب تاريخ الموصل لابن اياس الازدي ص 9
19 / الهجري هو : هارون بن زكريا الهجري نسبة إلى هجر المعروفة قديما بإقليم البحرين ثم بعد ذلك عرف بالاحساء واستقر في المدينة المنورة والف كتاب التعليقات والنودر ولا يوجد هذا الكتاب كاملا أنما فقد أكثرة وقد وصلت الى الشيخ حمد الجاسر قطعتان منه والكتاب يشتمل على ذكر شعر ونثر ولغة وتحديد مواضع وذكر أنساب اعتماد على رواة وشعراء من سكان الجزيرة العربية قابلهم الهجري
20 / الابيات عددها 79 بيتا منها يخاطب المستنير بعد جرح المستنير يده في معارك بينهم موضحه في الابيات:
لهفي بقلتنا وكثرة جمعكم *** يوم البراق وأننا لم نضعف
والابيات ذكرها الهجري كاملة في كتاب التعليقات والنوادر الجزء الثاني ص 588- 591
21 / قشير هم من قبائل كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصة وهم أهل الريب قديما الرين حاليا الذي تسكنه قحطان المذحجية وأخوتهم عقيل سكان وادي الدواسر قديما
22 / التعليقات والنوادر للهجري تحقيق حمد الجاسر ص 588 و602 و817 و 902 و992 و 1816
23 / انظر الاكليل الكتاب العاشر تحقيق العلامه محب الدين الخطيب ص 138 مع ملاحظه ان الطبعات الجديده لهذا الكتاب التى عملها الاخوة في اليمن قد حذف منها مااشار اليه محب الدين بن الخطيب من التحريف في ابيات ثابت قطنه
24 / هم مرهبة بن دعام بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل من همدان وهم قبيل كبير لا زال في اليمن الى اليوم منهم الامام الشوكاني قال المقحفي مرهبة منازلها في غرب مدينة ( ذي بين ) وجنوب بن قيس حاشد وتنقسم قبائل مرهبة إلى حياني ومرقاني ومن قراهم عرام و دثان و دبه و خرفان الكساد الخيسين الدحضة كحل والملاحة ومنهم ال سريع وال يزيد والجميع يتبع محافظة عمران ومن ذلك يتضح أن مرهبة لا زالت في موطنها اليمن حتى اليوم أنظر/ معجم البلدان والقبائل اليمنية للمقحفي م2 ص 1495
25 / / محب الدين بن الخطيب من كبار الكتاب الاسلاميين ولد في دمشق سنة 1303هـ وكان له نشاط في كثير من البلاد الاسلاميه زار الاستانة ثم رحل إلى صنعاء وعمل في بعض مدارسها ثم القاهرة فعمل في تحرير المؤيد فقصد مكة سنة1916هـ وحرر جريدة القبلة ثم عاد الى دمشق وتولى أدراه جريدة العاصمة ثم قصد القاهرة واصدر مجلتية الزهراء والفتح وتولى كذلك تحرير مجلة الازهر وانشاء المطبعة السلفية ومكتبتها فاشرف على نشر كثير من كتب التراث ونشر من تأليفة كتاب اتجاه الموجات البشرية في جزيرة العرب وتاريخ مدينة الزهراء بالاندلس وكتب اخري مثل كتاب الخطوط العريضة للاسس التي قام عليها دين الشيعة الامامية الاثني عشرة وهو كتاب في نقد هذا المذهب طبع سنة 1380هـ وكذلك تولى تحقيق كتاب الاكليل للاهمداني الجزء العاشر توفي عام 1389هـ
26 / المقصود كتاب الإكليل الكتاب العاشر وهو في أنساب همدان تحقيق/ محب الدين الخطيب طبعة 1407هـ
27 / ((قبيله الدواسر السفر الثاني القسم الثاني ص 853))
28 / جـ6/393 علماء نجد خلال ثمان قرون
29 / تاريخ اليمامه جـ3/324
*******
منقول