السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
____________________
قصة زايد الملطوم
مقدمة :
هذه هي إحدى أهم قصص قبيلة الدواسر وهي قصة مشهورة جدا وأبطالها من رموز الدواسر الأغنياء عن التعريف , وقد انتشرت هذه القصة في الجزيرة العربية وتداولها أبناء القبائل العربية ويشهد بها جميع كبار السن من قبيلة الدواسر وكثيرا ما يروونها لأبنائهم وأحفادهم .
القصة :
عاش زايد الملطوم في كنف والده باليمن حول سد مأرب , ورأى والده في المنام أن فأرا ً يقرض السد , وعندما تكرر الحلم عليه قرر الرحيل وبيع السد وكان للسد أهمية بالغة لدى سكان اليمن , فاحتال حيلة على أهل اليمن بمساعدة ابنه ( زايد ) , وهي أن يقوم الأب بلطم زايد على وجهه أمام الملأ طالبا ً منه عدم التطاول عليه في الحديث والرد على كلامه , ثم يرحل زايد إلى مكان محدد بينهما , وبعد ذلك يندم الوالد ويدعي أنه يريد اللحاق بابنه زايد فيعرض السد للبيع , ويكون لحاقه بابنه مبررا ً لبيع السد فلا يشك أحد أنه على وشك الانهيار .
وفعلا سارت الأمور وانطوت الحيلة على أهل اليمن ولطم الأب ابنه ( ولهذا سمي : زايد الملطوم ) , ورحل الابن عن البلاد غاضبا ً من لطمة أبيه .
بعد ذلك قدم زايد الملطوم إلى وادي الدواسر ( التغالبة ) ونزل عند ( العرعير ) أمير قبيلة الحقبان , وكان ماجد الحبيبي أمير قبيلة المصارير أخا ً للعرعير من أمه فقط .
وبعد أن مكث زايد الملطوم عندهم خطب ابنة العرعير وكانت معجبة به وتريده وكذلك والدها , لكنه كان خائفا ً من ردة فعل أبناء عمها التسعة لأنهم يريدونها , فخطط هو وزايد خطة انطوت على أبناء العمومة وجعلتهم يوافقون .
أنجبت زوجة زايد ابنه الأول ( سالم ) فأتى جده العرير ليراه فرفضت ابنته أن تريه إياه حتى يعطيه ( الشوافة ) فقال اطلبي ما أردتي فقالت ( بيضاء اللهدة ) ( وبيضاء اللهدة هي ما يختاره العرعير مما يالفرجبه جيش التغالبة من أعدائهم من الإبل ) , فوافق العرعير على أن تكون له متى ما ركب الخيل , وبعد فترة أتى ماجد الحبيبي ليرى الابن فرفضت حتى يعطيها ( الشوافة ) فقال : اطلبي , فقالت : تكفل ( تضمن ) بيضاء اللهدة , فوافق .
بعد فترة أتى جيش التغالبة بالالفرجب فجاء العرعير واختار منه أفضله ( بيضاء اللهدة ) فجاء زايد وقال : لقد أعطيت ابنك , رد العرعير : عندما يركب الخيل !
فقال زايد : انه على الخيل وأخرجه من خرج الفرس وهو طفل صغير
فأعطاه العرعير ليوفي بوعده .
تكرر هذا الأمر إلى أن نفذ صبر العرعير فرفض إعطاء زايد وابنه وهم أن يطردهم من القبيلة لكثرة حيلهم , فذهبوا لماجد الحبيبي لأنه من كفل لهم كلام العرعير .
طلب ماجد الحبيبي من العرعير أن يعطيهم ما وعدهم لكنه رفض بحجة أنه قد تطاولوا وتعدوا حدهم , وأن الأمر كله حيلة من زايد .
رفض ماجد الحبيبي كلام العرعير .
واندلعت بين التغالبة حرب شعواء لهذ السبب , قتل فيها عدد كثير من التغالبة وأصبحوا يتناقصون وأبناء زايد يتكاثرون .
إلى أن انحدر من سلالة زايد الملطوم قبائل كونوا مع بني تغلب كيان قبيلة الدواسر بعد أن انتهت الحروب والمعارك بينهم .
**************
ابوسلطان
____________________
قصة زايد الملطوم
مقدمة :
هذه هي إحدى أهم قصص قبيلة الدواسر وهي قصة مشهورة جدا وأبطالها من رموز الدواسر الأغنياء عن التعريف , وقد انتشرت هذه القصة في الجزيرة العربية وتداولها أبناء القبائل العربية ويشهد بها جميع كبار السن من قبيلة الدواسر وكثيرا ما يروونها لأبنائهم وأحفادهم .
القصة :
عاش زايد الملطوم في كنف والده باليمن حول سد مأرب , ورأى والده في المنام أن فأرا ً يقرض السد , وعندما تكرر الحلم عليه قرر الرحيل وبيع السد وكان للسد أهمية بالغة لدى سكان اليمن , فاحتال حيلة على أهل اليمن بمساعدة ابنه ( زايد ) , وهي أن يقوم الأب بلطم زايد على وجهه أمام الملأ طالبا ً منه عدم التطاول عليه في الحديث والرد على كلامه , ثم يرحل زايد إلى مكان محدد بينهما , وبعد ذلك يندم الوالد ويدعي أنه يريد اللحاق بابنه زايد فيعرض السد للبيع , ويكون لحاقه بابنه مبررا ً لبيع السد فلا يشك أحد أنه على وشك الانهيار .
وفعلا سارت الأمور وانطوت الحيلة على أهل اليمن ولطم الأب ابنه ( ولهذا سمي : زايد الملطوم ) , ورحل الابن عن البلاد غاضبا ً من لطمة أبيه .
بعد ذلك قدم زايد الملطوم إلى وادي الدواسر ( التغالبة ) ونزل عند ( العرعير ) أمير قبيلة الحقبان , وكان ماجد الحبيبي أمير قبيلة المصارير أخا ً للعرعير من أمه فقط .
وبعد أن مكث زايد الملطوم عندهم خطب ابنة العرعير وكانت معجبة به وتريده وكذلك والدها , لكنه كان خائفا ً من ردة فعل أبناء عمها التسعة لأنهم يريدونها , فخطط هو وزايد خطة انطوت على أبناء العمومة وجعلتهم يوافقون .
أنجبت زوجة زايد ابنه الأول ( سالم ) فأتى جده العرير ليراه فرفضت ابنته أن تريه إياه حتى يعطيه ( الشوافة ) فقال اطلبي ما أردتي فقالت ( بيضاء اللهدة ) ( وبيضاء اللهدة هي ما يختاره العرعير مما يالفرجبه جيش التغالبة من أعدائهم من الإبل ) , فوافق العرعير على أن تكون له متى ما ركب الخيل , وبعد فترة أتى ماجد الحبيبي ليرى الابن فرفضت حتى يعطيها ( الشوافة ) فقال : اطلبي , فقالت : تكفل ( تضمن ) بيضاء اللهدة , فوافق .
بعد فترة أتى جيش التغالبة بالالفرجب فجاء العرعير واختار منه أفضله ( بيضاء اللهدة ) فجاء زايد وقال : لقد أعطيت ابنك , رد العرعير : عندما يركب الخيل !
فقال زايد : انه على الخيل وأخرجه من خرج الفرس وهو طفل صغير
فأعطاه العرعير ليوفي بوعده .
تكرر هذا الأمر إلى أن نفذ صبر العرعير فرفض إعطاء زايد وابنه وهم أن يطردهم من القبيلة لكثرة حيلهم , فذهبوا لماجد الحبيبي لأنه من كفل لهم كلام العرعير .
طلب ماجد الحبيبي من العرعير أن يعطيهم ما وعدهم لكنه رفض بحجة أنه قد تطاولوا وتعدوا حدهم , وأن الأمر كله حيلة من زايد .
رفض ماجد الحبيبي كلام العرعير .
واندلعت بين التغالبة حرب شعواء لهذ السبب , قتل فيها عدد كثير من التغالبة وأصبحوا يتناقصون وأبناء زايد يتكاثرون .
إلى أن انحدر من سلالة زايد الملطوم قبائل كونوا مع بني تغلب كيان قبيلة الدواسر بعد أن انتهت الحروب والمعارك بينهم .
**************
ابوسلطان