السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأسر البدرانية في كتاب جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد للعلامة حمد الجاسر الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد :
وهو عبارة عن فهرسة لعوائل البدارين من قبيلة الدواسر الذين تم ذكرهم في كتاب علامة جزيرة العرب حمد الجاسر (جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد) مع ذكر بعض التصحيحات والتنبيهات .
والفهرسة والجمع المجرد بحد ذاته من الأعمال التي قام العلماء بمزاولتها، فهذا أبو عبد الله ابن رشيق (ت 749هـ) يصنف رسالة في فهرست كتب شيخ الإسلام ابن تيمية النميري وهذا حاجي خليفة القسطنطيني (ت 1067هـ) يجمع كتب أهل الإسلام في كتابه العظيم (كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون )، وهذا العلامة سليمان بن عبد الرحمن بن حمدان المجمعي (ت 1397هـ) يختصر قواعد الحافظ ابن رجب الحنبلي (ت 795هـ) ويرتبها على أبواب الفقه، وهذا الأستاذ البحاثة عبد الله بن محمد الحبشي (معاصر) يصنف كتابه العجب العجاب المسمى بـ (جامع الشروح والحواشي) وغيرهم كثير.
بل إن أهمية هذا العمل كبيرة، حيث تكشف للمطلع التكرار والتناقض والنقص الذي يقع فيه المؤلفون، والذي لا يسلم منه أحد، بل وتفتح باب الاستدراك على المؤلفين.
ولأجل هذا أحببت أن أجمع كل الأسر البدرانية الدوسرية التي ذكرها العلامة حمد الجاسر – رحمه الله – في كتابه مع ذكر البلدان التي ذكرها مواطن لهذه الأسر ومن ثم ذكر الإحالة في كتابه، ثم بيان ما وقع فيه المؤلف من أخطاء أو إجمال في مواطن يُستحسن التفصيل فيها.
وإني أعلم علم اليقين أني قد اقتحمت علماً لست من رجاله، بل ازددت تهوراً حيث تجرأت على نقد إمام النسابين في عصره، هذا مع اتصافي بصفتين الواحدة منهما كفيلة برد ما كتبته :
الأولى : قلة العلم .
الثانية : صغر العمر .
إلا أني على يقين أن العلامة حمد الجاسر – رحمه الله – كان من الذين يتطلعون إلى بلوغ الكمال ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، وهذه مؤلفاته وتحقيقاته شاهدة على ما أقول .
لذا فمن حقه علينا أن نسعى جاهدين إلى إصلاح الخلل الواقع في كتبه، رغبةً في بلوغ الكمال الذي كان دائماً يتطلع إليه.
وحسبي أني قد مهدت السبيل لمن أراد أن يأتي من بعدي من علماء البدارين لإكمال هذا العمل على أتم وجه.
وإني أتمنى من الأخوة التكرم ببيان ما غفلت عنه من استدراكات للأوهام الواردة في أسرهم وعشائرهم .
البدارين 1/36-37 ، فيه خلط وأوهام عجيبة، قال – رحمه الله - : جذم كبير من قبيلة الدواسر، جاء في (ق) – الرمز لأوراق الشيخ صالح بن عثمان القاضي (ت 1351هـ) في الأنساب - :
المعروف عند من له معرفة من الدواسر في أنسابهم أن أولاد بدران بن زايد اثنان سالم وصهيب ....... ألخ .
قلتُ : يؤخذ على العلامة الجاسر عدة أمور :
• نقله لهذا الكلام الغريب والمتأخر زمنياً مع توفر المصادر والمراجع لديه.
• أنه قد اشتهر عند جميع الناس أن البدارين فخذ من أفخاذ قبيلة الدواسر العريقة، وأن بدران من آل سالم من آل زايد وما نقله الجاسر عن القاضي ينسف هذا الذي قد اشتهر واستفاض عند الناس.
• عدم ذكره للأمير رواء بن بدران أمير الدواسر في القرن الثامن الهجري مع أن من مصادره كتاب مسالك الأبصار في ممالك الأمصار لابن فضل الله العمري (ت 749هـ)، انظر الجمهرة 2/919 ، وقد ذكره ابن فضل الله في مسالكه ص 116 .
• عدم ذكره للأمير عامر بن زياد بن بدران مع اشتهار أمره بين الناس.
• عدم ذكره للعشائر الكبيرة التي ترجع إلى البدارين، والتي تضم عدداً كبيراً من الأسر، كآل عوسجة، وآل حنيحن، وآل عيسى، وآل غزي .
والذي يظهر من كلام الشيخ القاضي أن جميع الدواسر باستثناء التغالبة أبناء لبدران جد البدارين، ومن ثم فكل أفخاذ آل زايد تعود إلى البدارين، وهذا كلام يرده التأريخ والواقع.
البراك : (البير) 1/39 .
البريك : (وادي الدواسر) 1/41 ، قال : من آل صهيب بن بدران بن زايد، وهذا الخلط الغريب مستنبط من القول بأن بدران جد آل زايد جميعاً، وهذا القول لم يقل به أحد يعتد به من أبناء القبيلة.
التركي : (حرمة والمجمعة وسدير) 1/62 ، قال : من الدواسر. أهـ.
قلتُ : هم من البدارين، ومنهم معالي الشيخ عبد الله بن عبد المحسن التركي – حفظه الله -.
التركي : (جلاجل) 1/62 .
الجردان : (جلاجل) 1/97- 98 ، قال : من آل راجح من البدارين. أهـ.
قلتُ : راجح المذكور هنا لا علاقة له بالراجح آل غزي، وإنما هو جد متقدم جداً ترجع إليه أسرة السدارى والسلمان والجردان، فخشية وقوع لبس أو خلط ذكرتُ هذا التنبيه.
الجريس : (العمارية والرياض) 1/99 ، قال : من آل بريك من آل صهيب من البدارين !!
وتقدم التعليق عليه في البريك.
الجمعة : (حويلان) 1/110 ، قال : من أهل حويلان من قرى بريدة جاءوا إليه من الشماس وهم من أهله القدماء، من البدارين.
الحباسا : (الغاط والزلفي) 1/121 ، قلتُ : الحبيس في مدينة الزلفي فقط .
الحجيلان : (بريدة) 1/125 ، قال : وقد يقال لهم الحجيلان العمير تمييزا لهم عن الأسر
الأخرى التي تسمى بهذا الاسم، ولأنهم يرجعون إلى العمير الذين هم من البدارين. أهـ.
الحزاب : (البويردة) 1/130 .
الحماد : (جلاجل) 1/154 .
الحماد الرديني : (الشماس) 1/156 ، قال : يقال لهم : الحماد الرديني، تمييزاً لهم عن الحماد الآخرين، لأنهم تفرعوا من الرديني من البدارين . أهـ ، وإذا ذهبنا إلى الرديني في كتابه 1/274 وجدناه ينسبهم إلى الوداعين !! ويقول : إنه تفرع منهم أسر منها العودة والحماد، وإذا ذهبنا إلى العودة 2/593 وجدناه ينسبهم أيضاً إلى الوداعين !!! ، فليحقق .
الحماد الفوزان : (الشماسية) 1/157 ، قال : من الشماس من البدارين . أهـ.
وإذا ذهبنا إلى الشماس 1/416-418 وجدناه ينسبهم إلى الوداعين !! قال : من أبناء سابق بن حسن ، من أبناء غانم بن ناصر بن ودعان بن سالم بن زايد، من الوداعين. أهـ. وهذا تناقض لا يخفى على أحد، فإما أن يكون الحماد الفوزان بدارين وكانوا من بلدة الشماس قديماً وهاجروا إلى الشماسية؛ ولأجل هذا نسبهم إلى عشيرة الشماس، وإما أن يكونوا من الوداعين وينتسبون إلى آل شماس الوداعين، فليحقق.
الحمد : (الغاط وثادق) 1/162 ، قال : من آل جرباء من البدارين . أهـ.
قلتُ : سألت أحد أبناء أسرة آل جرباء آل عيسى الكريمة – وهو الأخ العزيز المثنى بن عبدالعزيز بن علي الجرباء أحد منسقي اجتماع آل عيسى السنوي في ثادق - عن ما قاله الجاسر فقال : لا أعرف أسرة يقال لها الحمد ترجع إلى آل جرباء.
الحمد : (البير) 1/162 ، قال : من آل حنيحن من البدارين . أهـ.
الحمد : (البير وثادق والرياض) 1/163 ، قال : أبناء حمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد
– الشيخ - من آل عوسجة من البدارين. أهـ.
قال لي الأخ البحاثة إبراهيم بن حمد آل الشيخ – حفظه المولى - : لا توجد أسرة في ثادق تعرف بآل حمد، والصحيح في النسب الذي ساقه : حمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز كما ورد عنده في آل الشيخ 1/428 .
الحمدان : (البير وتمير والغاط) 1/165 .
الحميدان : (الزلفي) 1/172 ، قال : من الدواسر. أهـ.
قلتُ : هم من البدارين، كما في كتاب الزلفي للأستاذ فهد بن عبد العزيز الكليب ص 194 .
الحنيحن : (البير والخرج) 1/176 ، قلتُ : وفي الزلفي والغاط والمذنب والزبير، ويؤخذ عليه أنه لم يذكر الأسر المندرجة تحتها؛ لأنها عشيرة كبيرة، وهم :
• الحسين .
• الراشد
• الزايدي .
• الزومان .
• السبهان .
• الصقر .
• الغزي، وهي أشبه ما تكون بعشيرة؛ لأنها تنتسب إليها عدة أسر، يأتي بيانها في رسم آل غزي.
• الفوزان .
• اليحيى .
الخميس : (العودة والغاط وسدير والقصيم) 1/212 .
الداحس : (عودة سدير) 1/221 .
الراشد : (البير) 1/264 .
الربيعة : (البيرة وثادق والزبير) 1/270 .
الرواجح : (المذنب) 1/290 ، وفي الغاط أيضاً، قال الجاسر : من آل شماس من البدارين . أهـ . وآل شماس نسبهم للوداعين كما تقدم، والجاسر – رحمه الله - في هذا متناقض فمرة ينسب بعض العوائل إلى آل شماس ويقول من البدارين، ومرة ينسبها إلى آل شماس ويقول من الوداعين كما فعل مع الشتوي، والصواب أن الرواجح الذين في المذنب من آل غزي من البدارين، وهل هناك رواجح في المذنب من آل شماس الوداعين ؟ فقد ذكر الجاسر 1/417 أسرة الراجح من آل شماس وقال إنهم من آل سلطان 1/360 وقال إنهم في العودة !!! ، فلعله اختلط عليه الراجح الغزي البدارين الذين في المذنب، بالراجح السلطان الشماس الوداعين الذين في عودة سدير، ولعل أحد أبناء مدينة المذنب يتفضل علينا بالبيان .
الزايدي : (الشماس) 1/306 ، قال : من أهل الشماس القدماء الذين هم من البدارين من الدواسر بخلاف من هم من الوداعين . أهـ.
قلتُ : يفهم من كلام الجاسر أن الشماس بلدة – كما نقل عن معجم بلاد القصيم للعبودي – وأن هناك عشيرة يقال لها آل شماس من الوداعين سكنت هذه المدينة، وسكن معهم عوائل من فخذ البدارين، ولهذا نجد عنده بعض الخلط في أسر هذه البلدة.
وقد قمت بتتبع الأسر التي تنتسب إلى الشماس بلدة أوعشيرة في كتابه، وجميع هذه الأسر نسبها إلى الوداعين ما عدا أسرة الثنيان فقد اكتفى بنسبتها إلى الشماس من الدواسر فقط، وهذه أرقام الصفحات لمن أراد مزيد بحث : 1/83 ، 84 ، 142 ، 148 ، 164-165 ، 223 ، 258 ، 288 ، 312 ، 317-318 ، 321 ، 350 ، 360-361 ، 375-377 ، 418 ، 423 ، 449 ، 458 .
2/518 ، 566 ، 579 ، 651 ، 655 ، 661 ، 727 ، 756 ، 806 ،858 – 859 ، 907 .
الزوايد : (القصيم) 1/311 .
السدارى : (الغاط) 1/332 .
السلامة : (البير والصفرة ودقلة) 1/358 ، قال : أبناء سلامة بن عمران العوسجي، من آل
عوسجة من البدارين. أهـ.
قلتُ : قال لي الأخ إبراهيم بن حمد آل الشيخ : لم يتأكد لدي كون السلامة الذين في الصفرات من آل مشلش وهم من آل عوسجة.
السلطان : (المجمعة) 1/359 ، قال : منهم : الشيخ محمد بن عبد الله بن سلطان بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن سليمان بن جمعان بن سلطان بن صبيح بن جبر بن راجح بن خترش بن بدران (بن عاصم) بن زايد الدوسري، ثم علق في الحاشية بقوله : ولابد أن يكون سقط من هذا النسب أسماء بين خترش وبدران الذي ينتمي إليه البدارين من الدواسر . أهـ.
قلتُ : احتمال السقط بعيد جداً؛ لأمرين :
• أن الشيخ البسام ذكر أنه نقل هذا النسب من خط الشيخ محمد السلطان (ت 1099هـ) نفسه ، وهو بلا شك أعلم من غيره بنسبه، مع الأخذ بالحسبان تقدم زمنه (القرن الحادي عشر).
• أننا بتطبيق قانون ابن خلدون المشهور بجميع صوره يتبين لنا تقدم زمن بدران على الأمير رواء تقدماً ليس بالكبير، ما عدا الصورة الأخيرة، وهذا بحد ذاته صحيح في الجملة لا التفصيل وبيانه كتالي :
• باعتبار خمسة وعشرين سنة لكل جيل فنضرب 25 في عدد هذه السلسلة (15) يصبح الناتج 375 وهذا الناتج نطرحه من سنة وفاة الشيخ محمد السلطان (1099) ينتج = 724 ، أي إن بدران عاش في الربع الأول من القرن الثامن الهجري، فهو بهذا قريب جدا من الأمير رواء بن بدران أمير الدواسر في منتصف القرن الثامن.
• باعتبار ثلاثين سنة لكل جيل تكون العملية كالتالي : 30×15 = 450 - 1099 = 649 ، أي أن بدران عاش في منتصف القرن السابع الهجري.
• باعتبار ثلاثة وثلاثين سنة لكل جيل تكون العملية كالتالي : 33×15 = 495 - 1099 = 604 ، أي إن بدران عاش في بداية القرن السابع الهجري.
• باعتبار أربعين سنة لكل جيل تكون العملية كالتالي : 40×15= 600 - 1099 = 499 ، أي إن بدران عاش في أواخر القرن الخامس الهجري.
فهو بكل صور قانون ابن خلدون قبل الأمير رواء بن بدران، وهذا المطلوب، فادعاء السقط غير مسلم ؛ لأنه بالصورة الأولى والد الأمير رواء بن بدران قطعاً، وبالصورة الثانية والد أو جد ، وبالصورة الثالثة جد قطعاً، وبالصورة الرابعة جد عشيرة، ويبدو - والعلم عند الله – أنه من غير الممكن أن يكون زمن بدران ما قبل القرن السادس (600-إلى ما قبل الإسلام)؛ لأن زمن الأمير رواء بن بدران معلوم لدى الجميع (منتصف القرن الثامن الهجري) فلابد أن يكون عصر بدران قريب بعض الشيء من عصر الأمير رواء الذي ينتسب إليه، فعلى هذا يصبح زمن بدران محدد بالقرن السابع إلى أوائل القرن الثامن (601-715هـ) هذا إذا لم نعتبر بدران الوالد المباشر للأمير رواء فيكون حينئذ من رجال أواخر القرن السابع وأوائل الثامن قطعاً ، والله أعلم .
وأود التنبيه هنا أن قانون ابن خلدون لا ينبغي الاعتماد عليه؛ لعدم انضباطه وعليه شكوك واعتراضات لا يمكن التقصي عنها، بل قد ذكر أهل العلم أمثلة هدمت هذا القانون من أصله.
وإنما طبقت هذا القانون - بجميع صوره - على هذه السلسلة، لكي يتبين لدى الجميع أن إدعاء السقط غير مسلم.
والعجب كل العجب ممن جعل هذا القانون حجته للتشكيك في أنساب الناس والطعن فيها، والله المستعان.
السلطان : (ثادق وحريملاء) 1/361 ، قال : سلطان بن عبد الرحمن بن الشيخ محمد بن ربيعة العوسجي، من آل عوسجة من البدارين أهـ.
قال لي الأخ إبراهيم بن حمد آل الشيخ – وفقه الله - : لا يُعرف أن من ذرية ابن ربيعة أسرة تعرف بالسلطان، وليس لهم علاقة بالسلطان حريملاء والذين هم من ذرية الشيخ محمد بن سلطان العوسجي قاضي الأحساء المتوفى سنة 1223 هـ ترجمته في : علماء نجد خلال ستة قرون 3/809 ، فلعله دمج بين أسرتي الربيعة العواسج والسلطان العواسج أهل حريملاء .
السلطان : (الغاط) 1/ 361 .
السلمان : (سدير) 1/362 ، قال : من الدواسر . أهـ .
قلتُ : هم من البدارين .
السويد : (جلاجل) 1/379 .
السويلم : (ثادق) 1/383 ، قال : من البدارين . أهـ.
قلتُ : وماذا عليه لو قال إنهم أمراء ثادق ؟! فقد تولى جمع من هذه الأسرة الكريمة الإمارة في بلدة ثادق على مدار قرنين من الزمان.
قال ابن ربيعة العوسجي (ت 1158هـ) في تأريخه ص 85 : وفي سنة ستة وثلاثين ومائة وألف (1136هـ) .... ومات أحمد بن محمد بن سويلم . أهـ .
وزاد ابن لعبون (ت 1260هـ) في تأريخه ص 374 (الطبعة المحققة) . بن عمران العوسجي . أهـ.
ونقلها عنه الفاخري (ت 1277هـ) في تأريخه ص 124 .
السيف : (ثادق) 1/391 .
الشتوي : (المذنب والمُصَيْبْيحة) 1/404 ، قال : من آل راجح من آل شماس . من الوداعين . أهـ.
قلتُ : هذا الكلام خطأ لا شك فيه ، فالشتوي من آل غزي من البدارين كما اشتهر هذا عند القريب والبعيد، وقد صحح الجاسر خطأه هذا في كتابه البرود، وقوله : من آل راجح، إن كان يقصد الرواجح أهل المذنب فقد تقدم القول إنهم من آل غزي من البدارين ومع هذا فالشتوي لا يتفرعون منهم بل هم يجتمعون في جدهم محمد بن حمود آل غزي ومحمد هذا له ثلاثة أولاد : شتوي جد آل شتوي ، وسليمان جد آل راجح والمحيسن والغزي الحمود ، وعبد الله جد الفعيم.
الشيخ : (ثادق) 1/428 ، قال : أبناء الشيخ حمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز بن محمد بن علي بن سلامة بن عمران العوسجي (1245-1330هـ). أهـ.
قال الأخ إبراهيم بن حمد آل الشيخ : الصواب في تأريخ وفاته 1320 هـ.
الصَبْيح : (البير والكويت) 1/434 .
الصُبْيح : (البير وثادق وتمير والصفرة) 1/434 ، قال في كلتا الأسرتين : من آل عوسجة من البدارين . أهـ . فهل تكررت عليه العائلة وهي واحدة ؟ مع أنه ضبط الصبيح الأولى بفتح الصاد، والصبيح الثانية بضم الصاد، مما يوحي بتعددهما، وقد قال لي الأخ إبراهيم بن حمد آل الشيخ : إنما هي عائلة واحدة ، فتكرارها لا محل له .
الصقر : (الخرج والرياض) 1/443 .
العامر : (ثادق والغاط) 2/485 .
العباد : (الصفرة والبير وثادق وحريملاء) 2/494 .
العبيد : (البير) 2/510 .
العتيان : (بريدة) 2/514 ، قال : أبناء عم للعمير الذين منهم الحجيلان العمير، جاءوا إلى بريدة من الشماس ؛ لأنهم كانوا من أهله القدماء فيه ، من البدارين . أهـ.
العمر : (روضة سدير) 2/576 .
العمران : (عودة سدير) 2/579 .
العمير : (بريدة) 2/581 ، قال : من الدواسر . أهـ.
قلتُ : هم من البدارين كما تقدم في أسرة الحجيلان 1/125 وهم قد تفرعوا من العمير، وكما في أسرة العتيان 2/514 وهم أبناء عم للعمير .
العواشزة : (البير وروضة سدير والعودة) 2/590 ، قال : منهم آل فهيد وآل حماد وآل غرشي وآل صبيح في الكويت، من آل عوسجة . أهـ.
قلتُ : كان الأولى به أن أخر الحديث عنهم إلى رسم آل عوسجة لأنهما عشيرة واحدة، ويفهم من تفريقه هذا أن بينهما - أي : العواشزة والعواسجة - فرقاً وليس ثمت فرق، وإن كانت هذه الأسر المذكورة تجتمع في جد واحد ، مستفاد من الأخ إبراهيم بن حمد آل الشيخ .
آل عوسجة : (ثادق) 2/593-595 ، قلتُ يؤخذ عليه ثلاثة أمور :
• أن آل عوسجة في سدير والبير وتمير والعودة والقصيم والمنطقة الشرقية والكويت.
• ذكره لعائلة السلطان على اعتبار أنها متفرعة من الربيعة، وقد تقدم بيان وجه خطأه في السلطان.
• أنه قد أغفل كثيراً من أسر العواسجة، وهم :
• آل مشلش، وما تفرع عنها، وهم : الربيعة والعبيد والدغيم والحزاب والعلي والناصر والصقر والسلامة.
• السويلم، أمراء ثادق، وما تفرع عنها، وهم : الفوزان والدباس واليحيى والزامل والمشاري والفارس والسعد والسليمان.
• الصبيح.
• الغرشي.
• الفهيد.
• الحماد، وهذه الأسر الأربعة في روضة سدير وجدهم واحد ويلقبون بالعواشزة.
• الموسى، وما تفرع عنها، وهم : الحماد والموسى والصنيفيح والحمدان.
آل عيسى : (ثادق) 2/607 ، قال : من البدارين من الدواسر . أهـ.
قلتُ : وهم في الغاط أيضاً، وكان الأولى به أن يذكر الأسر المندرجة تحتها، لأن آل عيسى عشيرة كبيرة وهم :
• الجرباء .
• المعمر .
• الأصقه .
• السعود .
• الحميدان
• الصقر .
• اليحيى في الغاط .
الغثبر والعقيل : (ثادق) 2/613 .
الغربي : (الزلفي) 1/614 ، قلتُ : لم يذكرهم الأستاذ فهد بن عبد العزيز الكليب في كتابه الزلفي ص 172-230 ، مع أنه ذكر أكثر من ثلاثمائة عائلة، وقد سألت الشيخ النسابة عبدالعزيز بن محمد آل غزي عنهم فقال لي : إنهم دواسر ولست متأكداً من كونهم بدارين ومع هذا فقد دخلوا مع عتبان الزلفي في حلف. أهـ.
وقد أكد لي بعض المهتمين بالأنساب صحة انتسابهم للبدارين، وقال : إنهم انقرضوا، والله أعلم بحالهم.
الغرشي : (حوطة سدير) 2/615 .
آل غزي : (المذنب والزلفي) 2/623 ، قال : من الدواسر . أهـ.
قلتُ : هم من البدارين، ولهم تواجد في الغاط وفي الزبير، ويؤخذ عليه أنه لم يذكر الأسر
المندرجة تحتها؛ لأنها عشيرة، وهم :
• الجعفر .
• الحبيس .
• الحوشان .
• الراجح .
• الشتوي .
• الشمسان .
• الغزي الحمود في المذنب .
• الغزي السبهان في الزلفي، ومنهم العبد الفقير راقم هذه الأسطر – ستر الله عيوبه - .
• الفعيم .
• المحيسن .
• الوهيب .
الفوزان : (ثادق) 2/653 ، قال من آل سويلم من البدارين .
الفوزان : (الخرج والرياض والبير والغاط والشماسية والقصيم) 2/655 .
الفهيد : (روضة سدير والعودة) 2/658 ، قلتُ : وفي المنطقة الشرقية أيضاً، منهم فضيلة الشيخ الدكتور فهد بن سليمان الفهيد عميد كلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
القديم : (القصيم) 2/671-672 .
اللاحم : (الشماسية) 2/693 ، قال : من الدواسر . أهـ.
قلتُ : هم من البدارين .
المحارب : (جلاجل) 2/723 .
المد الله (المُرَيْدسية بمنطقة بريدة) 2/731 ، قال : وهم فرع من أسرة الحجيلان الذين منهم العمير، من الدواسر. أهـ.
قلتُ : الصواب أن الحجيلان من العمير، وهم من البدارين كما تقدم في الحجيلان والعتيان.
المطاوعة آل سليمان : (البير) 2/771 .
المطرودي : (الشماسية) 2/771-772 .
المنديل : (جلاجل) 2/811 ، قال : من الدواسر . أهـ.
قلتُ : هم من البدارين .
المنيع : (ثادق والخطامة) 2/816 .
الموسى : (البير وعودة سدير) 2/819 .
المهوس السلطان : (ثادق) 2/823 .
الواصل : (جلاجل والغاط) 2/855 .
الوهيب الرواجح : (الغاط) 2/877 ، قال : أبناء عم للحباسا، من الدواسر . أهـ.
قلتُ : هم من الرواجح من آل غزي من البدارين، ثم إنه ذكر أسرتين في الغاط يقال لها الوهيب ونسبها للدواسر 2/878 و 2/879 ، وهذا تكرار لا مبرر له ، لأن الوهيب الذين في الغاط عائلتان فقط : 1- من آل غزي من البدارين ، 2- من بني تميم .
اليحي : (الخرج والرياض والبير والغاط) 2/907 ، قال : أبناء يحيى بن محمد بن حنيحن ... من البدارين . أهـ.
قلتُ : اليحيى الذين في الغاط من آل عيسى، ولا تواجد ليحيى آل حنيحن في الغاط .
اليوسف : (الدرعية) 2/912 .
هذا والله تعالى أعلى وأعلم ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .